بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،
باسمي وباسم جميع منتسبي كلية التربية من أكاديميين وإداريين، نرحب بجميع الزوار والمهتمين أجمل ترحيب، ونود أن نوضح بأن كلية التربية تُعد الكلية الأم في جامعة إب، إذ كانت أول كلية تُنشأ ضمن الجامعة، وقد كان لها دور ريادي بارز في مسيرة التعليم العالي.
لقد ساهمت الكلية على مدى سنواتها في تخريج كفاءات تعليمية عالية في مختلف التخصصات، مما أسهم في تلبية احتياجات المدارس الحكومية والخاصة من المعلمين، حيث يُعتبر المعلم حجر الزاوية في بناء المجتمعات، فلولاهم - بعد توفيق الله سبحانه وتعالى - لما وُجد الطبيب، ولا المهندس، ولا الطيار، ولا الضابط، ولا غيرهم من الكفاءات. وإن مهنة التدريس تُعد من أشرف المهن، وحاجة المجتمعات إليها مستمرة لا تنقطع.
ومن هذا المنطلق، أدعو جميع المسؤولين وأفراد المجتمع إلى دعم كلية التربية، وتشجيع أبنائهم وإخوانهم على الالتحاق بها، كما أدعو قيادة مكتب التربية والتعليم إلى حثّ المعلمين غير التربويين، وحملة الدبلومات العليا العاملين في المدارس، إلى الاستفادة من برامج الكلية التأهيلية، حيث توفر الكلية برامج دبلوم تربوي بعد البكالوريوس، بالإضافة إلى برامج تأهيلية لخريجي المعاهد العليا وغيرها.
نسأل الله تعالى التوفيق والسداد للجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أ.م. د. عادل علي أحمد الورافي
عميد كلية التربية جامعة إب