كلمة العميد

كلمة العميد

تسعى معظم الجامعات إلى إنشاء مستوى إداري معين يعنى بشئون العلاقات الثقافية والتعاون الدولي بغرض اقتراح وصياغة سياسات العلاقات المحلية والخارجية للجامعة مع الجامعات الوطنية والعربية والأجنبية والمراكز والمؤسسات والهيئات العلمية والبحثية المحلية والدولية، وكذلك بناء شراكة محلية مع القطاعات الخاصة والعامة، بما يخدم تطور العملية التعليمية والبحثية والخدمية للجامعة وينمي كفاءات منتسبيها ويساهم في بناء قدراتها.

في وقتنا الحاضر ومع تنامي مفاهيم الجودة والاعتماد ومع تطور تقنية المعلومات الذي أدى إلى العولمة الثقافية والفكرية والتعليمية وفي ظل الاتجاه الحديث لخلق شراكة فاعلة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل بما يكفل كفاءة المخرجات وضمان فرص العمل، تجد الجامعات نفسها في تنافس مفروض عليها ولا بد لها من خوض غماره سواء أكانت مستعدة له أو لم تكن، وهذا بدوره يتطلب أنظمة إدارية مرنة تستجيب للمتغيرات وتتكيف مع التطورات.

نحن في جامعة إب نسعى نحو التميز الوطني وتقف أمام الجامعة عدد من التحديات وأبرزها شحة الموارد المتاحة وينبغي علينا التفكير بجدية في مواجهة هذه التحديات ولعل تفعيل دائرة التعاون الدولي والعلاقات الثقافية سيسهم بشكل أو بآخر في حشد الموارد والطاقات لتحقيق رؤية وأهداف الجامعة ونشر رسالتها.